«كل يوم الصبح بصحي من النوم وبحس إني عايز أسيب كل حاجة ورايا وأرجع أعيش في إسكندرية تاني زي ما كنت». كلمات عبر بها المهندس رشيد محمد رشيد - وزير التجارة والصناعة - في تصريحات ل «الدستور» عن عشقه للمدينة التي ولد وعاش وعمل بها قبل اختياره وزيرًا. يقول رشيد «دي أول مرة في حياتي أسيب إسكندرية وأعيش في القاهرة» لسة حاسس إني قاعد متغرب في القاهرة.. لسة شنطة هدومي مقفولة في انتظار اللحظة اللي هرجع فيها إسكندرية تاني». كلام رشيد كان يتناقض مع كل ما يتردد حول قرب توليه منصب رئاسة الوزراء خلفًا لنظيف، سألنا وزير التجارة والصناعة عن طموحه السياسي فقال أقصي طموحي السياسي إني أخلص وظيفتي علي خير وأرجع إسكندرية تاني. رشيد حضر إلي الإسكندرية الأسبوع الماضي وأقام لقاء مفتوحًا مع أعضاء نادي سبورتنج حضره اللواء عادل لبيب - محافظ الإسكندرية - وأعضاء الحزب الوطني والمجلس المحلي والغرفة التجارية ورجال الأعمال، ومع ذلك حرص رشيد علي اصطحاب أسرته وأجلس حفيديه علي الكنبة التي يجلس عليها علي المنصة. أحد أعضاء النادي من رجال الأعمال سأل رشيد سؤالاً لم يكن بريئًا علي الإطلاق عندما قال له «لو لم تكن ابن رجل الأعمال محمد رشيد كنت بقيت وزير؟». فقال له رشيد «أنا فاهم قصدك من السؤال وأنا هريَّحك، لو مكنتش ابن محمد رشيد ما كنتش بقيت وزير ولا بقيت أي حاجة خالص، وأنا عايش في حياتي دلوقتي باللي والدي الله يرحمه علمهولي».