الكسل أنهى، أمس، حياة شاب فى العقد الثانى من عمره، وكانت المأساة التى رجت منطقة عين شمس، هى أن القاتل هو نفسه والد المجنى عليه، عندما أطلق النار على ولده تأديبا له على تراخيه وكسله عن القيام بمهام عمله فى ورشة الدوكو التى يملكها والده. مستشفى هليوبوليس استقبل، أمس، محمد نادى، 19 سنة، عامل دوكو، جثة هامدة، مصابا بطلق نارى فى صدره من فرد خرطوش، أن مشادة كلامية نشبت بين المجنى عليه ووالده صاحب ورشة دوكو، وذلك بسبب إهمال ابنه وتكاسله عن العمل، فقام الأب بصفع ابنه على وجهه بقوة، الأمر الذى أدى إلى ثورة غضب الابن، وقيامه بإحضار فرد خرطوش حاول به أن يطلق النيران على والده الذى نجح فى أخذ السلاح من الشاب، وفى أثناء ذلك خرجت طلقة أودت بحياة ابنه فى الحال.
المتهم وقف أمام جاسر المغربى، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، وقال إنه لم يقصد قتل ابنه، لكنه حاول إبعاد السلاح عنه، فخرجت رصاصة بالخطأ استقرت فى صدر المجنى عليه، فأمرت نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة المستشار جاسر المغربى، بتشريح جثة الشاب المتوفى لبيان سبب الوفاة.