حالة من الارتياح انتابت الجهاز الفني لفريق حرس الحدود بعد التعادل مع البنوك الإثيوبي عصر أمس الأول بهدف لكل فريق في ذهاب دور ال32 من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي «الكونفيدرالية»، مما جعل الحرس يقترب من دور ال 16، حيث يحتاج لتحقيق الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي في مباراة العودة باستاد المكس للصعود للدور الثاني. من جانبه أكد طارق العشري - المدير الفني للحرس - أن فريقه قطع نصف المشوار للصعود لدور ال 16 بعد النتيجة الجيدة التي حققها الفريق في إثيوبيا، مؤكدًا أن الحرس واجه عدة صعوبات في مباراة الذهاب أهمها الإصابات التي لاحقت الفريق قبل السفر إلي إثيوبيا بعد إصابة محمد مكي وأحمد حسن مكي وأحمد سلامة وعدم اكتمال شفاء محمد حليم - كابتن الفريق - بالإضافة لعدم اصطحاب فونو ويزدام وعبدالله سيدي بيه ومحمد سعيد وأمير عزمي مجاهد لعدم قيدهم في القائمة الأفريقية فضلاً عن أداء اللاعبين في جو صعب لنقض الأكسجين، وهو ما أثر في أداء الفريق. وأشار العشري إلي أن اللاعبين نفذوا المطلوب منهم بكل كفاءة وسارت المباراة بنفس السيناريو الذي توقعه الجهاز الفني، وركزنا علي الدفاع المنظم لمواجهة الهجوم القوي الذي يتميز به فريق البنوك الإثيوبي مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة، وهو ما نتج عنه هدف إسلام الشاطر في منتصف الشوط الأول، مشيرًا إلي أن الفريق تأثر في الشوط الثاني بطرد إسلام الشاطر من قبل «رمضان كيبو» الحكم التنزاني الذي تحامل علي اللاعب لأن الشاطر كان يستحق الإنذار فقط وليس الطرد المباشر. عادت بعثة الفريق إلي القاهرة في السادسة من صباح أمس ورفض طارق العشري إعطاء لاعبيه راحة سلبية عقب العودة من إثيوبيا وأدي الفريق تدريبًا خفيفًا ظهر أمس استعدادًا لمباراة بتروجت والمقرر لها بعد غد «الخميس» في الجولة الثالثة والعشرين من مسابقة الدوري باستاد السويس الجديد. ويبذل الجهاز الفني جهودًا كبيرة لتجهيز الثلاثي: أحمد سلامة ومحمد حليم وأحمد حسن مكي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بتروجت.