يبدو أن سما المصري لن تتوقف عن هجومها على جماعة الإخوان المسلمين وحازم صلاح أبو اسماعيل، وذلك في ثالث كليباتها التي أصدرتها مؤخرا، فبعد أن طرحت سما كليب حمل اسم «طائر النهضه» هاجمت من خلاله جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي، ثم طرحت كليب «يا حبسجية»، ها هي تصدر كليب جديد يحمل اسم «حازقون» الذي تهاجم من خلاله حازم صلاح أبو اسماعيل وجماعة «حازمون»، وهو الكليب الذي أثار ضجة ولغط بعد أن تم عرضه عبر قناتها على موقع «يوتيوب»، لذلك تحدثت سما في حوارها ل «الدستور الأصلي » عن كليباتها المعارضة للإخوان مشيرة إلى أنها من يقوم بكتابة الكلمات الخاصة بالأغاني وتضعها على ألحان قديمه، موضحة أنها تطلب من أحد أصدقائها تصويرها في المنزل، وهو ما لا يكلفها أكثر من 3 آلاف جنيه للكليب، باستثناء آخر كليباتها الذي أشارت إلى أن تكلفته كانت 5 آلاف جنيه لاستخدامها الجرافيك، كما انها قامت بتصويره في استوديو وليس في المنزل.
سما علقت على ما يقال عن كونها تقدم الكليبات من أجل الشهرة وليس من أجل المعارضة مشيرة إلى أنها ليست بحاجة إلى الشهرة وأن ما تقدمه ليس فن هابط، ولكنها تقدم أغنيات لطيفة خفيفة الدم يحبها الناس وهذه هي طريقتها في التعبير عن آراءها، وحول كونها تهاجم التيار الإسلامي لخوفها من تطبيق الشريعة فقد ردت سما على ذلك قائلة «أنا شخصيا أتمنى تنفيذ الشريعة، وأتمنى أن أجلس في منزلي وأحصل على مرتب يعطينى الحق في حياة كريمة، فعلى الأقل هحس إنى مواطنة تأخذ حقوقها، وأنا هقوم بواجباتى، ولكن العيب أن من يتحدثون عن الشريعة لا يطبقوها على أنفسهم، فعلى من يتحدث عن الشريعة أن يطبقها على البلكيمى الكاذب».
وحول كون كليباتها تحمل إيحاءات جنسية، فقد أكدت سما أنها ترتدي ملابس محتشمه في الكليبات الثلاث، قائلة «كلها هبل في هبل ولا يوجد بها أي إيحاءات»، وعما إذا كانت متخوفة من رد فعل الإخوان بعد مهاجمتها لهم فقد قالت سما «لا أخاف منهم على الإطلاق فأقصى شئ لديهم هو القتل وإن أرادوا ذلك فليفعلوا، وسأصبح بطلة ومش بعيد يكتبوا اسمى على شارع أبو إسماعيل مثلا»، وعن 25 يناير القادم وعن مشاركتها فيه قالت «ربما أشارك وربما أفاجئهم بكليب جديد».