أكدت حركة شباب 6 أبريل مشاركتها بقوة في الفعاليات السلمية المقرر تنظيمها يوم 25 يناير المقبل في جميع أنحاء الجمهورية واضافت أنها لن تدعم في انتخابات البرلمان المقبلة إلا تحالف تكون المرأة والشباب ممثلة في قوائمه ويحقق أهداف الثورة. وقال المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة إن الترتيب لفاعليات 25 يناير لا يزال جاريا مع باقي المجموعات الشبابية والقوى الوطنية مشددا على سلمية اليوم ومطالبه المشروعة.
وأضاف ماهر في بيان ل6 أبريل الجمعة أن المطالبة بتعديل الدستور أمر مشروع ومن يحاول الإيحاء بأن ذلك انقلابا على الشرعية ''مضلل'' مشيرا أن ''الدستور معيب بشهادة من وضعوه''.
وأوضح ماهر أن طرق تعديل الدستور لا تزال مبهمة في ظل انفراد قوى اليمين الديني (الإسلام السياسي) بإصدار قانون انتخابات مجلس النواب.
ولفت ماهر أنه من غير المقبول أن يصر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين على فرض قواعد اللعبة التي سيخضع لها الجميع ويتنافسون من خلالها.
وقال مؤسس 6 أبريل إنه ''من حق القوى الوطنية والمجموعات الشبابية التي صنعت الثورة أن يستكملوا النضال من اجل تهيئة قواعد عادلة للمنافسة السياسية'' على حد قوله.
وأشار ماهر إلى أن ''يوم 25 يناير ليس احتفالا بالثورة بل استكمالا للنضال من أجل تحقيق أهدافها التي لم تتحقق حتى الآن''.
وذكر ماهر أن ''الشباب لن يهدأ حتى تتحقق أهداف الثورة من حرية يتم التضييق عليها وعدالة اجتماعية فشل النظام الجديد في تحقيقها بعد استخدامه لنفس سياسات مبارك الاقتصادية وكرامة انسانية لم تتحقق في ظل اسلوب نظام الاخوان في تعامله مع المواطنين ومع كل من يعارضونه''.
وبالنسبة للانتخابات البرلمانية المقبلة، قال ماهر أن 6 ابريل تبذل جهودا من أجل توحيد جهود المعارضة وكل الأحزاب الوطنية وجبهة الإنقاذ في الانتخابات وحتى تكون قواعد الانتخابات عادلة للجميع.
وأكد ماهر أن حركة 6 أبريل مستمرة في ممارسة الضغوط حتى يكون هناك إشراف قضائي كامل على الانتخابات ورقابة كاملة لمنظمات المجتمع المدني وكذلك وجود رقابة دولية وذلك من أجل عدم تكرار الانتهاكات التي حدثت في الاستفتاء الماضي، وفقا لنص البيان.