لم يكن يكمل عامه الثامن عشر حتي أصيب برصاصة غدر فسقط ضمن ضحايا نظام كتب وصيته قبل أن يتكون انه «جابر صلاح» الشهير بجيكا .. مات وكان اخر كلامه «كملوا الثورة.. وجيبوا حقنا» صاحب ال17عاما ذهب ليحي ذكري أحداث محمد محمود مع الالاف من غيره الذين طالبوا بالقصاص من قتلة شهداء مصر فلم يكن يتوقع «جيكا» أن يكون واحد منهم بعد صورة حسبها قد قضت علي الظلم والاستبداد والديكتاتورية أصيب جابر برصاصة بطلق ناري في البطن وأخري في الراس ليسقط شهيدا كاول شهيدا في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي. كل هذا وأكثر شهده حفل تأبين عضو حركة شباب 6 ابريل والتي أقيم بنقابة الصحفيين والذي حضره العديد من الرموز السياسية ومنهم الناشط السياسي جورج اسحاق والاعلامي حسين عبدالغني ومحمد عبدالقدوس وأسرة جيكا بالاضافة الي عدد كبير من اعضاء حركة 6 أبريل.
حيث أكد محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 إبريل، أن حفل تأبين جابر جيكا ليس من أجل جيكا فقط، وإنما من أجل كل الشهداء الذين سقطوا وسالت دماؤهم، فإلى جانب جيكا مات الشهيد محمد نجيب والحسينى أبو ضيف شهيد الاتحادية، وكثير من الشباب الذين سقطوا فى أحداث الثورة وأضاف عفيفى أن القصاص أول مطالبنا وتحقيق أهداف الثورة التى راح ضحيتها الشهداء، مؤكداً أن مطالب الثورة فى رقبتنا حتى تحقق، نازلين يوم 25 يناير من أجل تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية، والقصاص للشهداء وليس من أجل الانتخابات، قائلاً «بينا وبين وزير الداخلية السابق دم، لأنه قتل جيكا ولن نفرط فيه وسنستمر حتى نقتص لروح الشهداء».
واختتم التأبين بدعوة من أصدقاء جيكا للشعب المصري والثوار بالنزول الي ميادين التحرير بمصر في يوم 25 يناير القادم لاسقاط النظام بدلا من الاحتفال بذكري الثورة.