انتهت المصالحة بين أولتراس المصري و جامعة بورسعيد نهاية سعيدة عقب خروج اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد و اللواء محسن راضي مدير الأمن و الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد و علي سبايسي "كابو" المصري ليعلنون الصلح بين الطرفين رسمياً. و قد جمعت جلسة سرية بين قيادات الجامعة و اتحاد طلبة الجامعة و أولتراس المصري ليعلن بعدها المحافظ عن بيان من الجامعة موضحاً من خلاله أن مدينة العبد الجامعية للطلبة ببورفؤاد قد شهدت أحداثاً مؤسفة فى يوم الأربعاء الموافق 2 يناير 2013 بين أبنائنا طلاب المدينة الجامعية من داخل المبنى وأبنائنا أعضاء أولتراس النادى المصرى من خارج المبنى، أصيب على أثرها أكثر من 60 شخص من الجانبين ومن رجال الشرطة الذين تواجدوا فى منطقة المدينة الجامعية ، و أن رئيس وقيادات جامعة بورسعيد يأسفا لما حدث بين شبابنا من الجانبين، فهى تؤكد على عمق العلاقة والحب والاحترام بين شباب الجانبين وأن ما حدث لا يعدو أن يكون سحابة صيف لا تلبث أن تزول ويبقى بعدها كل الحب والاحترام من جانب طلاب جامعة بورسعيد لآهالى وشباب بورسعيد، كما أننا على يقين بأن أهالى وشباب بورسعيد يكنون كل الحب والمودة لطلاب جامعة بورسعيد الذين هم أولا وأخيرا شباب مصرى فى ضيافة أهالى وشباب بورسعيد المصريين الكرام.
كما تضمن البيان عدة إحراءات أهمها " اعتذار أسرة جامعة بورسعيد لشعب بورسعيد عما حدث من أحداث مؤسفة داخل المدينة الباسلة ، و تعليق جميع أنواع الامتحانات بكليات الجامعة لحين إشعار آخر وذلك حرصاً على سلامة أبنائنا من الجانبين وكذلك منشآت الجامعة ، كما تم فتح تحقيق داخلى بمعرفة الادارة القانونية بالجامعة للوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة المتجاوزين ، و مخاطبة السيد اللواء مدير أمن بورسعيد لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية واتخاذ ما هو ضرورى لحماية أفراد ومنشآت جامعة بورسعيد من خارج أسوار المدينة الجامعية ، بالإضافة إلي تشجيع ومباركة مبادرة أبنائنا الطلاب لإجراء تواصل وحوار مع إخوانهم من شباب أولتراس النادى المصرى بغرض ترطيب الأجواء وإزالة الاحتقان وإنهاء الأزمة بين شبابنا من الجانبين.