نظم عدد من النشطاء وقفة صامتة أمام دار القضاء العالي اليوم للمطالبة بالقصاص للشهيد سيد بلال، والذي اتهم جهاز أمن الدولة بقتله قبل الثورة في الإسكندرية في أعقاب تفجيرات القديسيين في الأيام الأولي من عام 2011 وقبل أسابيع من قيام الثورة. وشدد محمود السيد أحد المنظمين وهو سلفي علي حزنه من، إن التيارات الإسلامية وخاصة السلفية منها لم تتضامن مع الشهيد سيد بلال وتجاهلت الدعوات، ولم تسعي للقصاص الذي أمر به الله في قوله "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وأضاف إنه ليس بالجديد علي التيارات الإسلامية أن تتخلي عن سيد بلال فسبق إن تخلو عنه ليلة مقتلة وقاموا بدفنه في السر خوفا من أمن الدولة وتخاذلوا عن المطالبة بحقة وبعد قيام الثورة وبعد سقوط أمن الدولة لم يطالبوا بحقه أيضا وتجاهلوه.
وأوضح المنظمين انهم مستقلين ولا ينتموا لأي حزب أو حركة سياسية وسط تجاهل الحركات والأحزاب لذكري استشهاد سيد بلال قبل الثورة.