قال الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- إنه يرفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلا عن الحلول السياسية في حل الأزمات الراهنة بالبلاد. وأكد الطيب -في بيان له اليوم (الجمعة)- أن الدولة مسئولة عن حماية حق التظاهر السلمي وأن الحوار هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن بمصر؛ بحسب ما نشرته وكالة الأناضول للأنباء. وأوضح الطيب أن "الأزهر الشريف يجدد تأكيده الدائم على رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلا عن الحلول السياسية والحوار، ويؤكد على مسئولية الدولة، وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أيًا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم". وأضاف بيان شيخ الأزهر: " كما يؤكد الأزهر الشريف على حق كل مواطن في ممارسة حقه في التظاهر المشروط بالسلمية، والدولة مسئولة عن حماية هذا الحق، والحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري". ولفت شيخ الأزهر في بيانه إلى أنه "يجب علي الجميع الاستجابة الفورية إلي الحوار، فالتاريخ لن يرحم متخاذلا أو معاندا علي حساب الأوطان والشعوب". وتابع : "لن يمل أزهر المصريين أبدا في تذكير الجميع بحرمة الدماء وبقول النبي صلي الله عليه وسلم لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم".