أ ش أ رفضت كاترين أشتون -الممثل الأعلى للسياسيات الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي- الرد مساء اليوم (الإثنين) على أسئلة للصحفيين عما إذا كانت قد مدت زيارتها للقاهرة ليوم إضافي للقاء الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه. وأنهت أشتون قبل قليل لقائها بوفد من حزب النور السلفي ضم أشرف ثابت -مساعد رئيس الحزب- وبسام الزرقا -نائب رئيس الحزب- في إطار لقاءاتها مع كافة الأطراف السياسية بمصر. ونفى الزرقا في تصريح له عقب انتهاء لقائه بأشتون أن تكون المسئولة الأوروبية قد طرحت أي مبادرات خلال لقائها اليوم بوفد من حزب النور. وقال الزرقا: "اللقاء كان بروتوكوليا ويهدف للتعارف أكثر من مناقشة أي موضوعات بعينها خاصة أنه اللقاء الأول بين الطرفين". ونفى الزرقا أن يكون حزب النور وسيطا من أي نوع بين الإخوان المسلمين والحكومة الحالية، وقال: "رغم ذلك نحن مقتنعون أن الحل السياسي دائما في متناول اليد". وكان موقع سكاي نيوز قد نشر عن مصادر خاصة أن آشتون ستلتقي محمد مرسي، وذلك بعد أن مددت زيارتها للقاهرة لمدة يوم. موضحين أن آشتون طالبت القيادة السياسية في مصر بترتيب لقاء مع مرسي. ويذكر أن النيابة قد أمرت بحبس محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق في عدد من الاتهامات بينها التخابر وخطف وقتل جنود. وقد التقت أشتون مع عدد من المسؤلين و الأحزاب والحركات المختلفة أثناء زيارتها.