حذرت القوات المسلحة المشاركين في تظاهرات غدا (الجمعة) من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعي، وتعطيل مصالح المواطنين، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين. وأكدت القوات المسلحة -في بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة- أن من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات الغد، سوف يعرض حياته للخطر، و سيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين. وجاء البيان كالتالي: في إطار تصاعد الدعوات للتظاهر غداً والتي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وبمناطق جغرافية متنوعة تؤكد القوات المسلحة على الآتي: - حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع، تحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب، وتتعهد في إطار مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصري العظيم بحماية المتظاهرين السلميين في كافة ربوع الوطن، بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية. - تحذر القوات المسلحة من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعي، وتعطيل مصالح المواطنين، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين. - من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات غدا الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين. - تناشد القوات المسلحة جموع الشعب المصري العظيم التحلي بالنهج السلمي وإتباع المسار الحضاري للتعبير عن الرأي، خاصة ونحن في أجواء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، ونعيش فضائل شهر رمضان الكريم. يذكر أن عدد من التيارات المختلفة قد دعت للتظاهر غدا، فقد دعا قياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومعتصمين بميدان رابعة العدوية إلى تظاهرات حاشدة غدا. وأكد بعد قيادي الجماعة عن وجود مفاجئات في تظاهرات غدا مبشرين أنصارهم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي قريبا. في الوقت نفسه دعت عدد من الحركات والتيارات المدنية وحركة تمرد إلى التظاهر غدا لتأكيد على مكتسبات ثورة يناير ومدها الثوري الثاني 30 يونيو. وكانت عدد من الاشتباكات قد وقع في وقت سابق خلال هذا الأسبوع بين مسيرات لأنصار الرئيس المعزول وبين قوات الأمن ومواطنين.