وكالات يستعد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم (الإثنين) لتنظيم مظاهرات حاشدة، وسط رفضهم لمنشورات جديدة ألقت بها طائرات الجيش عليهم لمطالبتهم بفض الاعتصامات. ودعا مؤيدو مرسي -الذين يعتصمون في محيط مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة لليوم الثامن عشر- في بيان إلى الخروج في مظاهرات وصفوها ب"الحشد الكبير" للمطالبة بعودة "الشرعية" وإعادة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه، مؤكدين في بيانهم أنه سيتم تنويع التحركات وتطويرها. في الأثناء، ندد ممثلون عن اتحادات طلابية في مصر بما عدوه "انقلابا عسكريا" على الشرعية، وطالبوا بالقصاص لمن قتلوا أمام الحرس الجمهوري وأكدوا أنهم ماضون في إجراءاتهم التصعيدية إلى أن يعود الرئيس المعزول محمد مرسي إلى موقعه، وفقًا لقناة الجزيرة. كما دشّنت عضوات بجماعة الإخوان المسلمين حركة "نساء ضد الانقلاب العسكري"، وقالت الحركة في بيانها التأسيسي إن هدف الحركة هو "مقاومة كل مظاهر الظلم التي جلبها الانقلاب العسكري على مصر والعمل على كشف كل مظاهر الزيف التي يروج لها الإعلام المعادي لهوية مصر الإسلامية"، وفقًا لبيان الحركة. من جهته، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى ما سماه "العودة إلى حق الشعب المصري في اختيار مسؤوليه". وطالب في بيان بإجراء انتخابات برلمانية تقود إلى تشكيل حكومة وتعديل الدستور وليس الانقلاب عن الشرعية. ويدخل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الثامين عشر للاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة بالجيزة، وذلط للمطالبة بعودة مرسي إلى منصب رئاسة الجمهورية، ورفض ما وصفوه ب"الانقلاب العسكري".