أ ش أ وصفت الخارجية الأمريكية الإعلان الدستوري في مصر بالمشجع، مشيرة إلى أن مصر وضعت فيه خطة لمسار المستقبل. وأعربت اليوم (الثلاثاء) عن ترحيبها بجميع الخطوات التي تم الإعلان عنها في الساعات الماضية، بما في ذلك تعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، والدكتور حازم الببلاوي رئيسا للوزراء. وقالت جنيفر بساكي -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- إن الإعلان الدستوري رسم خطة للمرحلة المقبلة في مصر، تقضي بتشكل حكومة وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ووضع دستور جديد والاستفتاء عليه. ودعت بساكي إلى أن تكون الحكومة والعملية السياسية في مصر شاملة، وتضم جميع الأطرف بما فيهم الإخوان المسلمين، لافتة النظر إلى أن الاتصالات لا زالت مستمرة مع الإخوان؛ لحثهم على المشاركة في العملية السياسية. وتابعت: "تابعنا الإعلان الدستوري، وأبلغنا القيادات في مصر أننا نود أن نرى حكومة تشمل جميع الأطراف، وتعبر عن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على تحقيق اتفاق جماعي". وأوضحت أن واشنطن تتابع الوضع في مصر عن كثب، وكيفية تطبيق الخطوات التي تم الاعلان عنها، فيما يتعلق بتطبيق بنود خارطة الطريق، وما تم الاعلان عنه في الاعلان الدستوري. يذكر أن الرئيس عدلي منصور -المكلف بإدارة المرحلة الانتقالية- قد أصدر أمس إعلانا دستوريا خاصّا بالمرحلة الانتقالية، يتضمن إجراء تعديلات دستورية، وانتخابات برلمانية، تليها انتخابات رئاسية لتنتهي المرحلة الانتقالية في غصون 6 أشهر.