تستخدم الكلاب كثيراً في مهام الصيد والحراسة والكشف عن المخدرات والمتفجرات، غير أن النمسا بدأت تستخدم هذه الكلاب في الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية ومنها سرطان الجلد والرئة والثدي والبروستاتا، وذلك عن طريق حاسة الشم القوية التي تمتاز بها الكلاب، خاصة المدرّبة التي ثبت علميا أن بإمكانها وبنسبة خطأ لا تتعدى واحد في المائة أحيانا، وعن طريق شم البول والنفس والجلد أن تتعرف على إصابة المرء بالسرطان حتى في مراحل مبكرة جدا.