قال إسماعيل شحاتة -شقيق القيادي الشيعي حسن شحاتة- إن الاختلاف في وجهات النظر والمذاهب لا يؤدِ إلى القتل، مؤكدا أن عملية قتل شقيقه مدبرة. وأضاف: "سقف البيت الذي كان متواجدا فيه شقيقي مثقوب، وهذا أكبر دليل على أن العملية كانت مدبرة"، وأتبع مهددا: "لو استمرت أعمال البلطجة باسم الدين فسأعتنق المسيحية أفضل". واعتبر شحاتة -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يُذاع على قناة ON TV- خطاب الرئيس محمد مرسي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة خلال مؤتمر "نصرة سوريا أنه "خطاب تحريضي ليس من الدين في شيء". يُذكر أن 5 أفراد شيعة قد تعرضوا لاعتداء على يد عدد من أهالي منطقة أبو مسلم بالجيزة ما أسفر عن مصرعهم، من بينهم حسن شحاتة -القيادي الشيعي- وذلك بعد أن أشعل عدد من أهالي منطقة أبو مسلم النيران في منزل يوجد به نحو 20 شخصا شيعيا.