قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -مؤسس حزب الراية- إن قضية الضباط المختطفين تشبه "قصة لطيفة انتهى وقتها"، مشيرا إلى أن هدفها الرئيسي "خدمة الكيان الصهيوني". وأضاف: "اتهام الكيان الصهيوني بالتخطيط لخطف الجنود وإثارة القلاقل في سيناء لخدمة أمنها الوطني احتمال وارد جدا"؛ وذلك خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" الذي يُذاع على قناة المحور. كان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قد تم العثور بالقرب من أحد معسكرات الجيش على الجنود السبعة المختطفين بسيناء يوم الأربعاء الماضي بعد أسبوع من اختطافهم. في سياق آخر، أكد أبو إسماعيل أحقية رجال الشرطة والقوات المسلحة في الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا "سقطة" من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأتبع: "ورغم إقراري بهذا الحق لكني أرى أنه يجب التمهيد له قبل إقراره لأنه لا يمكن تطبيقه حاليا"، لافتا النظر إلى أن "الاستقطاب الحزبي سيشق صف القوات المسلحة". واستطرد: "لو اعتمدنا مبدأ السماح لأفراد الجيش والشرطة بالتصويت الآن، فهل سيُسمح لي كمرشح أن أنزل وأوزع منشورات داخل صفوف الناخبين في وحدات الجيش؟ وهل نستطيع أن نتقبل فكرة أن يستهدف مرشح سلاح المدفعية وآخر سلاح الصاعقة وهكذا؟". ووصف أبو إسماعيل استشارة الرئيس محمد مرسي لحزب الحرية والعدالة بأنه "قمة الديمقراطية"، مؤكدا أنه من حق أي شخص الاعتماد على ظهيره السياسي. جدير بالذكر أن المحكمة الدستورية العليا قد قضت بعدم دستورية مواد بقانوني الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية، وأبدت ملاحظتها على عدم مشاركة القوات المسلحة والشرطة في الانتخابات، وطالبت بإعطائهم الحق الدستوري والمساواة مع المواطنين في التصويت بالانتخابات.