قال مصدر عسكري إن المعدات والمدرعات والدبابات والجنود والضباط لا تزال تتدفق إلى شمال سيناء بالتزامن مع وجود اللواء أحمد وصفي -قائد الجيش الثاني الميداني- بمدينة العريش، والذي يراجع كافة الخطط المتعلقة بالعملية العسكرية في حالة صدور أوامر بتنفيذها؛ لتحرير الجنود السبعة المختطفين. وأضاف المصدر في تصريحات له اليوم (الإثنين) أن الجيش حدد مكان المختطفين بشكل دقيق دون الافصاح عن أي معلومات عنها؛ حفاظا على سرية الخطة وعلى أرواح المخطوفين، وتدربت قوات الصاعقة على كيفية اقتحام هذا المكان. في ذات السياق، أكد مصدر عسكري مسئول أن قوات الجيش نشرت ما يقرب من 60 كمينا ثابتا ومتحرك، ونشر قوات إضافية؛ لتأمين المنشأت الحيوية بمدن شمال سيناء، بالتزامن مع الاستعداد للقيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين. وأشار إلى أن الجيش خصص دوريات متحركة من الشرطة العسكرية؛ لتأمين شوارع العريش ورفح والشيخ زويد وغيرها. كان الرئيس محمد مرسي قد اجتمع أمس بكل من: الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ورأفت شحاتة مدير المخابرات العامة؛ وذلك لمناقشة أمر الجنود السبعة المختطفين منذ يوم الخميس الماضي.