إلحقوني أنجدوني، أنا تعبانة من كتر التفكير، أنا دلوقتي بحب شخص أوي أوي حب كبير ممكن عشانه أبيع الدنيا كلها؛ بس أفضل معاه، حياتي من بعده عدم، كل أحلامي مبنية عليه بحبه؛ بس كل ده مش علشان هو فيه كل الصفات اللي بتحلم بيها البنت، هو عادي جداً أو أقل من العادي، ببساطة أنا متعلقة بيه أوي، هو بابا وماما وصاحبي وابني. المشكلة إني بحبه من فترة طويلة تزيد على 8 سنين، وجاء الوقت اللي المفروض والطبيعي ييجي يطلبني من بابا وحصل بس كلام؛ بس بابا طلب منه شبكة، قال ماشي، وصبرت كتير وما فيش حاجة بتحصل منه اترجيت بابا ييجي على نفسه ويقول له كفاية دبلتين وبعدين الكلام ده، قال عز الطلب؛ ولكن للأسف يعدي أسبوع وشهر ورا التاني ومش بيعمل حاجة. ليه؟ هو مش بيحبني ولا إيه يعني؟ في ثواني بعد كل اللي عملته عشانه، أنا تعبت في حياتي معاه، وقاسيت كتير، وشربت المر عشانه، حرمت نفسي من أحلامي وطموحاتي ومستقبلي ضيّعته عشانه، بعد كل ده ليه مش راضى يقدرني؟ يعمل حاجة تهدي بابا لأن بابا قرر إني لازم أبعد عنه لأنه ما يستاهلنيش. كل ده وعاوزينّي أبعد. أعمل إيه أقول لحبيبي إيه وأقول لبابا إيه؟ أنا تعبانة؛ بس فكرت إني أبعد عن الدنيا كلها. وأنا باهدي الأغنية دي لحبيبي: ضحيت كتير وقاسيت كتير من حقي مرة أعيش بقى، كل اللي فات دلوقتي مات مش فارقة بُعد ولا لقى، وحيات ليالي سهرتها أيام يا ريتني ما عشتها، كدبة هواك صدقتها وإنت بإيديك كدبتني، أنا مش هاقول لك حاجة لأ، ولا هاطلب منك أي حق، أنا عمري وياك انتهى ورجع لي لما خسرتني، بقى سيبتني..... لن أعشق بعد اليوم سوى سيجارتي لأنها الوحيدة التي تحترق من أجلي. الدلوعة روما