أ ش أ استنكرت دار الافتاء المصرية استمرار حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو بورما، واصفة ذلك ب"العار على جبين الإنسانية كلها". وناشد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في بيان له اليوم (الثلاثاء)، حكومات العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأهلية وهيئة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين من مسلمي بورما. وشدد فضيلة المفتي على أن ما يحدث تجاه الإخوة المسلمين في بورما يعد مخالفا للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ويتطلب موقفا دوليا قويا لردع تلك الأعمال ووقفها. يُذكر أن مسلمي بورما يتعرضون لحملة شرسة من المتطرفين البوذيين، أدت إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف الأقليّة المسلمة.