أ ش أ قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن فصلا مهما من مأساة بوسطن أغلق اليوم، باعتقال المشتبه به الثاني في التفجيرين اللذين شهدتهما مدينة بوسطن. وأضاف أوباما -خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض- أمس (الجمعة) أن الأجهزة الأمنية لا تزال تعمل في تحقيقاتها لمعرفة لماذا قام الشابان الأمريكيان من أصل شيشاني بهذا العمل العنيف وهل تلقيا معاونة من أحد لتنفيذ هجومهما خلال ماراثون بوسطن. وتابع أوباما: "طلبت من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الأمن الوطني والاستخبارات أن يستمروا في حشد كل مواردهم الضرورية لدعم التحقيق بشأن القضية". وشكّل الرئيس الأمريكي خلية إدارة أزمة لمتابعة تطورات بوسطن يشارك في اجتماعاتها جو بايدن -نائب الرئيس الأمريكي- ووزراء الدفاع والخارجية والعدل ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، مشيرا إلى أن تفجيري بوسطن مثل قضية أسامه بن لادن، وأنه يجب التعامل معها باعتبارها قضية أمن وطني. في سياق آخر، أصدر الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا طارئا الليلة الماضية لمساعدة ولاية تكساس على مواجهة آثار الانفجار الذي وقع في مصنع الأسمدة بها، مما يسمح للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بأن تحدد المعدات والموارد اللازمة لتخفيف آثار هذه الحالة الطارئة. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد شهدت الأسبوع الماضي حادثتين، الأول انفجار قنبلتين قرب نقطة وصول ماراثون بوسطن الشهير، وهو ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و176 جريحا، والثاني انفجار بمصنع للأسمدة في بلدة وست بولاية تكساس، وهو ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 200 شخص.