توجه نجم هوليوود الوسيم براد بيت بصحبة صديقته الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي إلى العاصمة السورية دمشق للقاء لاجئين عراقيين. وذكر تقرير إخباري أمس الأحد أن جولي "34 عاماً" -التي تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة في الأممالمتحدة- زارت أسرتين اضطر أفرادها إلى دفع الثمن من أجل استعادة حرياتهم، وذلك بعد أن صاروا ضحايا عمليات اختطاف من قِبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكان مِن بين أفراد الأسرتين سيدة خُطفت هي وابنها وتعرّضا للاعتداء، ثم خرجت أخيراً من أسرها بعدما دفعت أسرتها 40 ألف دولار كفدية.
ونقل التقرير الإخباري عن جولي قولها للسيدة بعد سماع روايتها: "أنا ممتنة لك لمشاركتنا هذه القصة، إنه تسهل تفهمنا لمشاكلك، حيث إن هناك الكثير من المعاناة في هذا الجزء من العالم. إنكِ سيدة شجاعة وقوية جداً لقدرتك على التغلب على ذلك من أجل أبنائك". كما التقى النجمان أثناء الزيارة التي قاما بها الجمعة الماضية، بالرئيس السوري بشار الأسد وحرمه السيدة أسماء الأسد.
وقالت النجمة الحائزة على الأوسكار عقب لقائها بالزعيم السوري: "إنه من الواضح أن الشعب السوري دائماً ما يُظهر الكرم السخي للمحتاجين، مهما كانت التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها". وأضافت: "أتمنى أن يعرف العالم بأسره أننا علينا جميعاً الاشتراك في تحمل هذا العبء والاعتناء باللاجئين العراقيين". وفيما يتعلق بحياة جولي الأسرية فيبدو أن الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي غير راضية تماماً عن لحية شريك حياتها نجم هوليوود الشهير براد بيت التي يدعها تنمو بدون تهذيب.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية أن بيت سافر أيضاً بهذه اللحية إلى سوريا.
ونقل الموقع عن جولي المتذمرة من هذا الأمر القول إن براد كان يعتني بلحيته في الماضي، لكنه يدعها الآن تنمو بدون تهذيب، وأصبح "يبدو مثل الجدي".
يُذكر أن براد "45 عاماً" وأنجلينا لديهما ثلاثة أبناء؛ هم شايلوه "ثلاثة أعوام" والتوأم فيفيان ونوكس "عام واحد"، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين بالتبني هم مادوكس "سبعة أعوام" من كمبوديا، وزهرة "أربعة أعوام" من أثيوبيا، وباكس ثين "خمسة أعوام" من فيتنام.