أ ش أ قال وليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- إن إصرار المصريين على تحقيق التغيير جاء بالرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا في مصر بعد ثورة 25 يناير. وأضاف هيج، خلال تقديمه لتقرير حقوق الإنسان في عام 2012 والصادر عن الخارجية البريطانية اليوم (الإثنين): "علينا أن نستمر في التعامل بفعالية مع أصداء الربيع العربي، ودعم الدول التي تمر بمرحلة انتقالية نحو مجتمعات أكثر حرية وانفتاحا". وأتبع: "الشعوب في الشرق الأوسط تظهر شجاعة فائقة خلال صراعها سعيا وراء الديمقراطية والحريات الشخصية". وحول التطورات الحالية في دول الربيع العربي، قال هيج: "التدهور الحالي في النظام والقانون في مصر بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها جميع الدول التي مرت بثورات تعيد التأكيد على أن هذه الدول بحاجة للمزيد من الوقت لبناء مؤسسات راسخة وحكومات مسئولة وإعلام حر وحقوق متساوية للرجال والنساء". واستطرد هيج: "للتأكيد على أن الديمقراطية راسخة بقوة في مصر وليبيا وتونس، علينا أن ندعم هذه الدول بشكل قوي وقابل للتغيير في وجه التحديات التي تواجهها". وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن التقرير يوضح أن الدعم التي تقدمه لندن لدول الربيع العربي يجب أن يكون مؤثرا في دعم ديمقراطيتها الناشئة وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أيضا. وقال هيج: "علينا أن نحتفظ بالأمل والرؤية والإصرار على التعامل مع الأوضاع التي تسمح بوقوع الانتهاكات لحقوق الإنسان".