فشل النادي الإسماعيلي في التغلّب على الحالة النفسية السيئة التي مُني بها؛ بسبب هزيمته في المباراة قبل الماضية على أيدي بتروجيت، وتعادل مع نادي المقاولون العرب بعد أن تقدم بقدم اللاعب عمرو السولية في الدقيقة 71 من الشوط الثاني، ثم أعاد رامي ربيع الكفة من جديد بهدفه في الدقيقة 93، ليرتفع رصيد الأصفر إلى النقطة 32 في المركز الثالث بينما يرتفع رصيد المقاولون للنقطة 23 في المركز العاشر. جاء شوط المباراة الأول وحتى دقيقته ال30 لصالح نادي المقاولون العرب الذي كشّر عن أنياب حقيقية، وهدد مرمى الحضري في أكثر من مناسبة. التسديدات التي كانت تنطلق من أقدام مهاجمي المقاولون العرب على مرمى الحضري كانت أحد مصادر الإزعاج بالنسبة للأصفر. انحبست أنفاس مشجعي الإسماعيلي، وانخلعت قلوبهم في الدقيقة 30 عندما أرسل رامي ربيع عرضية أرضية لرضا الويشي. يستفيق الدراويش من جديد في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، وتبرز قمة استفاقتهم مع انطلاقة محمد محسن أبو جريشة وتسديدته الأرضية الخطيرة على يسار الحارس العقباوي في الدقيقة 31. الشوط الثاني كان الإسماعيلي بشكل ولون جديد تماما؛ حيث بانت خطورته منذ الدقيقة الأولى، وكان أكثر جرأة على مرمى المقاولون العرب من الشوط الأول. لعبت التسديدات دورا قويا جداً في وسائل هجوم الإسماعيلي من خلال عبد الله السعيد الذي سدد بشكل رائع في الدقيقة وأنقذها العقباوي، ثم مرة جديدة في الدقيقة 22 وأنقذها هذه المرة القائم الأيمن. ثم تسديدة أحمد سمير فرج في الدقيقة 35 التي أنقذها العقباوي من منتصف المرمى بصعوبة بالغة، ثم تسديدة لاعب المقاولون أحمد عبد العزيز في الدقيقة 38 أعلى عارضة الحضري. ولأن التقدم هو النتيجة الطبيعية للسيطرة فقد نجح الإسماعيلي في تحقيق التقدّم في الدقيقة 71 بقدم اللاعب عمرو السولية. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وفي الوقت الذي استعد فيه النادي الإسماعيلي للاحتفال؛ أفسد رامي ربيع فرحتهم بإحرازه هدف التعادل بتسديدة على يسار الحضري من داخل منطقة الجزاء، مستغلاً ارتباك مدافعي الفريق الأصفر.