حمّل حزب مصر القوية مسئولية الدم الذي أسيل في الاشتباكات للسلطة التي وصفها ب"الفاشلة"، بالإضافة إلى "السياسيين الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة". ورأى الحزب -في بيان له- اليوم (السبت) أن السلطة الحالية التي وصفها ب"العاجزة الفاشلة" لا تستحق البقاء، إلا إذا غيّرت سياستها وتوقفت عن "وهم التمكين"، وأدركت أن إدارة مصر لا تكون بغير تحمل مشترك للمسئولية، وتطبيق عدالة انتقالية ناجزة. وذكر الحزب أن ما حدث في المقطم يعبر عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر، وتابع: "فوضى سلطة عاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين، سلطة تقف في موضع المشاهدة، وكأنها تحكم شعبا آخر، فوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة". وكانت عدة قوى سياسية قد دعت لتظاهرات أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، ونشبت اشتباكات بين مؤيّدي الجماعة والمتظاهرين ضدها، كما أحرق محتجون مقرّات لجماعة الإخوان المسلمين بالمنيل والمحلة الكبرى.