قال الدكتور عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- إن ما يحدث لا يزعجه رغم ألمه للإصابات والتضحيات، في إشارة إلى الاشتباكات التي تحدث أمام المقر الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم، بين معارضين للرئيس محمد مرسي وأعضاء بالجماعة. وشبّه العريان -في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- مساء اليوم (الجمعة) الاشتباكات الدائرة ب"ناطح صخرة يوما ليوهنها، فما أوهنها ولكن أعيا قرنه الوعل"، وقال: "ما يحدث لا يزعجني رغم الوقت الذي يهدره هؤلاء فيما لا يفيد". وأوضح العريان أن جماعة الإخوان المسلمين مرت على عهود ثلاثة ملوك، وأربعة رؤساء في ما وصفه ب"الجمهورية الأولى" بعد القضاء على الملكية، مشيرا: "هؤلاء جميعا انتهوا وبقي الإخوان"، بحسب قوله. وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الجماعة تمر الآن بمرحلة جديدة، قال إنها "امتحان آخر سيوفقهم الله فيه"، متمنيا بقاء أعضاء الجماعة على مبادئهم، التي حددها في: "الله غايتهم - الرسول قدوتهم - القرآن شرعتهم - الجهاد سبيلهم - الموت فى سبيل الله أسمى أمانيهم". وأنهى العريان تدوينته بالقول: "صف أعضاء الجماعة سيظل قويا ما تمسكوا بأركان بيعتهم"، التي قال إنها "الفهم، والإخلاص، والعمل، والجهاد، والتضحية، والتجرد، والثبات، والأخوة، والطاعة، والثقة". ويُذكر أن اشتباكات تجري الآن في محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، الذي شهد تظاهرة حملت عنوان "جمعة رد الكرامة"، وذلك في ضوء اتهامات موجّهة للجماعة بالاعتداء على نشطاء وصحفيين أمام مقرها السبت الماضي.