وصفت الفنانة إلهام شاهين حال مصر حاليا بأنه صعب جدا، مشيرة إلى أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، والمصريون يعيشون حالة ضياع كامل. وقالت إلهام -في حوار مطول مع جريدة "المصري اليوم"- إن الدولة ضاعت ولم يعد هناك أمن ولا أمان، وانهار الاقتصاد، والاعتصامات والبلطجة تسيطر على الشارع، وفى هذه الأجواء هناك من يتجهون بمصر نحو الفوضى. وأضافت: أقول لتيارات الإسلام السياسي: "كفاية، وستفشلون في مخططكم، ولن ننجرف نحو حرب أهلية لأننا شعب يمتلك الثقافة والوعي، ويدرك المؤامرات التي تدبر ضده، وأتمنى أن تصمد مصر، وتحافظ على الريادة التي اكتسبتها على المستوى الفني والثقافي والعلمي، وأن يظل الفن المصري موجودا في جميع المحافل والمهرجانات العالمية". وعن آخر أخبارها الفنية قالت إنها ستخوض المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان المقبل بمسلسل من 15 حلقة فقط، مشيرة إلى أنها تقرأ حاليا سيناريوهين لتختار منهما، الأول بعنوان "كلمني عن بكرة"، تأليف عبد الحميد أبو زيد، والثاني بعنوان "فريدة"، من تأليف إبراهيم حامد، لافتة إلى أنها لم تستقر على العمل الذي ستبدأ تصويره. واستطردت إلهام: "الوقت ضيق جدا، ولن يسعفني لتصوير مسلسل طويل، والإنتاج الدرامي يمر بأزمة، والكل يخشى من المغامرة، وأنا كمنتجة أراعي مثل هذه الظروف، لذلك كان الحل هو تقديم 15 حلقة، وسبق أن قدمت نفس التجربة في مسلسلي "امرأة في ورطة"، و"نعم ما زلت آنسة"، وحققت نجاحا كبيرا". وعن توقعاتها للموسم الدرامي الجديد قالت: "هناك حوالي 10 مسلسلات يتم تصويرها حاليا، وهو عدد ليس قليلا، خاصة أن أي شخص لا يستطيع أن يتابع أكثر من مسلسلين في شهر رمضان، وأعتقد أن كثرة عدد المسلسلات عيب وليست ميزة، لأن الزحام الدرامي يظلم أعمالا قد تكون على مستوى جيد، ونتيجة لتضارب المواعيد وكثرة المعروض لا تتم متابعتها بشكل جيد". وتابعت: "هناك تراجع في حجم الإنتاج، وهذا طبيعي في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها البلد، لكني لا أشعر بالقلق على الفن مهما كانت الأحوال، والدراما لن تتأثر واستمرار التصوير شيء إيجابي حتى ولو كان حجم الإنتاج قليلا". وأشارت إلى أن وجود المسلسلات التركية على الفضائيات العربية لا يمثل أي خطورة على الدراما المصرية، موضحة أن هذه المسلسلات خلقت حالة من المنافسة، ودفعت المبدعين للتجديد وتقديم أعمال تحترم عقل المشاهدين.