أكّد الدكتور بسام الزرقا -مستشار الرئيس المستقيل القيادي بحزب النور- أن الحزب يُؤيّد شرعية الرئيس، وأنهم يرفضون الدعوات للانتخابات رئاسية مبكّرة. وقال الزرقا -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة- إن حزب النور "ما زال يُطالب بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل كأحد الضمانات التي نريدها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة". واستطرد: "طالبنا بضمانات تتعلّق بالوزارات التي لها علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية والطاقم المدني الذي يُساعد القضاة لضمان نزاهة الانتخابات"، مؤكّدا: "مبادرة حزب النور لو تمّ التعامل معها بشكل صحيح وفيها تغيير الحكومة لَمَا طالبنا بضمانات". وأشار القيادي بحزب النور إلى أن دورهم خلال المرحلة الحالية هو "إقناع المعارضة بالعدول عن مقاطعة الانتخابات، حتى يتسم البرلمان المقبل بالتنوّع المطلوب". وحول استقالته من مؤسسة الرئاسة؛ قال الزرقا: "أنا اخترت ترك منصبي؛ لأنه لا يوجد توافق بيني وبين المؤسسة"، مشدّدا: "استقالتي لا علاقة لها بشخص الرئيس، بل بالمؤسسة نفسها". واختتم الزرقا حواره بالتأكيد على قبولهم دعوة حوار الرئيس؛ مبيّنا: "نحن لا نقبل النقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وما سوى ذلك نقبله من أي جهة".