أكدت زوجة الناشط السياسي حمادة المصري، وصديقه أحمد مصطفى أن حمادة يعاني من إصابات متفرقة في جسده، مشيران إلى تدهور حالته الصحية خاصة بعد إضرابه عن الطعام، مستنكرين وصف سياسين ووسائل إعلام لحمادة ب"البلطجي". وقال أحمد مصطفى -في لقاء مع برنامج "مانشيت" على قناة ONTV- مساء اليوم (الثلاثاء) إنه تم التحقيق مع حمادة مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، دون وجود محامي، في قضية "ضبط أسلحة بسيارة أمام مستشفى أحمد ماهر"، أثناء وجود الناشط مهند سمير بها في الفترة الأخيرة. وأضاف أحمد مصطفى أن حمادة تم القبض عليه بواسطة مجموعة من المدنيين أمام قسم بولاق أبو العلا –خلال الاشتباكات التي وقعت مؤخرا- وقال: "وكيل النيابة قال لنا أنه لا يوجد مبرر لحبس حمادة، لكن عندي تعليمات من مكتب النائب العام بحبسه". ومن جانبها، أشارت زوجة حمادة المصري إلى أن زوجها تعرض لتهديدات كثيرة في الفترة الأخيرة، وقال: "ذهبت لزيارته اليوم مع والده وعمه في سجن استقبال طرة، وأنكروا وجوده، ولم استطيع مقابلته إلا بعد الذهاب لمكتب رئيس المنطقة". يُذكر أن حمادة المصري قد تم القبض عليه أمام قسم بولاق أبو العلا، أثناء اشتباكات وقعت بين ضباط بالقسم ومجموعة محامين الأسبوع الماضي، ووجهت له تُهمة حيازة سلاح ناري وأسلحة بيضاء، وإتلاف الممتلكات العامة.