أ ش أ أصاب الشلل التام ميناء العين السخنة، وسط توقف كامل لحركة العمل بمحطة الحاويات بالميناء، وهو ما ترتب عليه تزايد أعداد السفن التي يتم تحويلها إلى موانىء دول أخرى، وبعضها يتم تحويله عن طريق الوكلاء الملاحيين للخطوط الملاحية إلى موانىء بورسعيد والإسكندرية نتيجة تمسك عمال شركة الخدمات (بلاتنيوم) على التعيين في شركة موانىء دبي. ويواصل عمال شركة الخدمات (بلاتنيوم) بميناء العين السخنة اعتصامهم رافضين التعيين بشركات الخدمات الجديدة، مطالبين فقط بالتعيين في شركة موانىء دبي، وهو ما تسبب في استمرار الأزمة رغم العديد من المحاولات التي قام بها بعض نواب مجلس الشورى بالسويس ومسئولين بهيئة موانىء البحر الأحمر. من جانبه، أكد مسئول بشركة موانىء دبي بالعين السخنة أن ما يحدث من العمال "غير مفهوم وغير مبرر" على حد قوله، موضحا أن العمال المعتصمين يعملون في الأساس في شركة خدمات (بلاتنيوم) ويصل عددهم إلى 1200 عامل، مضيفا "أن شركة دبي اشترطت على شركات الخدمات الجديدة التي تعاقدت معها للعمل بالميناء أن تقوم بالتعاقد بمميزات ورواتب أكبر مع جميع عمال (بلاتنيوم)، وأنه من المستحيل تعيين هذا العدد لدى شركة دبي". من ناحية أخرى، واصل العمال المؤقتون بالشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي داخل مقر الشركة بالعين السخنة، وسط تزايد معدلات المتضامنين معهم. وقال ياسر حسين -أحد العمال المعتصمين- إن "العمال المعتصمين لن يتراجعوا عن تحقيق مطالبهم"، مؤكدا أن تثبيت العمالة المؤقتة ليس مطالبا خاصا بفرع السويس بل يشاركهم فيه عمال فرع الإسكندرية. وطالب العمال وزير البترول بالتدخل، مؤكدين رفضهم التفاوض مع الإدارة الحالية بشركة (سوميد) بالعين السخنة.