أ ش أ رفض نادر بكار -مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام- تصريحات الداعية الإسلامي محمود شعبان بأن "ما يستحقه أعضاء جبهة الإنقاذ وقياداتها في شريعة الله هو القتل"، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تخرج من عالم بالشريعة. وطالب بكار اليوم (الأربعاء) شيخ الأزهر بأن يتخذ موقفا "حاسما" ضد الدكتور محمود شعبان؛ بصفته منتسبا للأزهر، وألا يسكت على مثل هذه الممارسات التي من شأنها أن تهدد السلم الاجتماعي بمصر، وذلك بحسب تعبيره. وطالب مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بإيقاف كل صور الإعلام، التي قال إنها "تحرض على الفتنة" أيا كان انتماؤها، مشيرا إلى أن بعض القنوات الفضائية الإسلامية تسيء للتيار الإسلامي، وهي تحسب أنها تكسب سمعة. وأضاف بكار أن من حق من يشاء أن يعارض رئيس الجمهورية، وأن يلتزم الإطار السياسي الذي تم الاتفاق عليه، وقال: "إلا لكان كل من تظاهر ضد حسني مبارك ينطبق عليه حكم الدكتور محمود شعبان". يُذكر أن الشيخ محمود شعبان قد أفتى بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ؛ استنادا إلى الحديث الشريف: "ومَن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه؛ فليطعه ما استطاع، فإن جاء أحد ينازِعه؛ فاضربوا عنق الآخر"، وهي الفتوى التي أثارت جدلا سياسيا واسعا.