شيماء منير لفظ الناشط السياسي محمد نجيب الجندي -عضو التيار الشعبي- أنفاسه الأخيرة فجر اليوم (الإثنين) بعد أربعة أيام داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الهلال الأحمر. وكان قد تم العثور على "الجندي" مساء يوم الخميس الماضي؛ بعد أن تم اختفاؤه منذ مساء يوم 28 يناير 2013. واتهمت أسرة "الجندي" اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- ب"قتل الجندي"؛ بسبب وجود علامات تعذيب في جميع أنحاء جسده. ويُذكر أن محمد الجندي أُصيب بسحجات بالرأس، وارتشاح ونزيف بالمخ، ونزيف تحت الجفن، وفقا للتقرير الطبي، وظل في غيبوبة كاملة منذ دخوله المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكد سمير الجندي -ابن عم عضو التيار الشعبي- أنه هناك تعمد لإخفاء ما أسماه ب"الجريمة"؛ خاصة قوله إن المستشفى "زوّرت" في توقيت دخول "الجندي"، مدعية دخوله ليلة 27 يناير، رغم أنه اتصل تليفونيا بصديقه الساعة الرابعة عصر يوم 28 يناير؛ وذلك وفق ما قاله ابن عم الجندي. وقد تم القبض على الجندي مساء يوم 28 يناير، بحسب شهادات بعض المتظاهرين، الذين تم القبض عليهم مع محمد نجيب الجندي أثناء هجوم أمني بمدخل كوبري قصر النيل، وتم ترحيلهم من قسم قصر النيل إلى معتقل الجبل الأحمر.