تعرّضت حسابات نحو 250 ألفا من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي Twitter للقرصنة؛ خلال الهجمات الإلكترونية التي شنّها بعض المهاجمين ضد شركات ووسائل إعلام أمريكية. وأكّد بوب لورد -مدير موقع Twitter- على المدوّنة الخاصة بالموقع أن هذا الهجوم ليس صنيعة هواة، وأضاف: "نحن نعتقد بأنه ليس حادثا معزولا.. المهاجمون متطوّرون للغاية، ونحن نظنّ أن شركات ومؤسسات أخرى تعرّضت أخيرا لهجمات مماثلة". وأضاف: "لقد رصدنا هجوما جاريا، وتمكّنا لاحقا من وقفه"، مشيرا إلى أن Twitter عمد على الأثر إلى إبطال كلمات السر العائدة للحسابات المقرصنة، وطلب من مستخدميها استبدال هذه الكلمات السرية التي تمّت قرصنتها بأخرى؛ وذلك وفقا لما ورد على موقع سكاي نيوز عربية. وأوضح مدير الموقع أن القراصنة نجحوا في كشف أسماء أصحاب الحسابات ال250 ألفا وعناوين بريدهم الإلكتروني وكلمات السر العائدة لهم وبيانات أخرى تخصّهم. جدير بالذكر أن صحيفتَي New York Times وWall Street Journal الأمريكيتين، أكّدتا أن أجهزة الكمبيوتر والأنظمة المعلوماتية التابعة لهما قد تعرّضت لهجمات قراصنة، متهمتا هاكرز صينيين بالقيام بالأمر.