أ ش أ أدان مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم (الأربعاء) بكل قوة الأعمال التي وصفها ب"العدوانية" التي جرت على مدار الأيام الماضية، وقال إنها لا تمتّ بصلة إلى النهج السلمي لثورة يناير المجيدة، وقال إن تلك الأعمال التي تحرّكها وتنفّذها عناصر شغب تنسب نفسها زورا وبهتانا إلى ثوار مصر وشبابنا المستنير. أعلن ذلك المهندس أسامة كمال -وزير البترول والثروة المعدنية- في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس، وقال إن المجلس ناقش تطوّرات الأوضاع الداخلية؛ حيث قدّم المجلس خالص تعازيه لأُسر ضحايا أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، واستعرض مستجدات الحالة الأمنية على خلفية أعمال العنف وإتلاف المنشآت واستهداف عدد من المرافق العامة والخدمية واقتحام وسرقة محتويات بعض المنشآت السياحية، والتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، وإطلاق النار على رجال الشرطة من جانب مثيري الشغب والعناصر الإجرامية. وقد دعا مجلس الوزراء كل القوى والتيارات السياسية إلى رفع الغطاء السياسي عن تلك المجموعات المنفلتة، من أجل مساعدة قوات الشرطة في القيام بدورها في القبض على تلك المجموعات، والتعامل معها بكل حزم في إطار القانون. وأشاد المجلس بالدور البطولي لرجال الشرطة والقوات المسلحة بمساعدة المواطنين الشرفاء في ملاحقة وكشف تلك العناصر الإجرامية، مع تأكيد احترام حق التظاهر السلمي، في الوقت ذاته.