دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية والمرشّح السابق لرئاسة الجمهورية- الرئيس محمد مرسي لتحمّل مسئولية الأزمة الحالية بمصر لوقف ما وصفه ب"حمّامات الدماء"، عن طريق الحوار مع الأطراف الأخرى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عصر اليوم (الأحد)؛ تعليقا على الأحداث الدامية التي شهدتها عدة محافظات في اليومين الماضيين. وقال أبو الفتوح إن المبادرة تكون بدعوة رئاسة الجمهورية لكل من: خيرت الشاطر والدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد سعد الكتاتني وحمدين صباحي؛ لتشكيل ما وصفه ب"لجنة لإدارة الأزمة". وشدّد أبو الفتوح على أنه يتقدّم بهذه المبادرة بصورة شخصية، وليس بصفته رئيس حزب مصر القوية، وقال: "سأحضر مع هذه المجموعة كمساعد لهم، ومعي أحد شباب الثورة الذي يثق بهم المجتمع". وطالب رئيس حزب مصر القوية الرئيس محمد مرسي بفتح تحقيق مع الأطراف المسئولة على إراقة الدماء في السويس وبورسعيد والإسماعيلية. يُذكر أن اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن قد وقعت أمس في عدة محافظات؛ وكان أشدّها في محافظتي السويس وبورسعيد؛ حيث وقع 30 قتيلا ومئات الجرحى ببورسعيد، و8 قتلى وعشرات المصابين بالسويس، بعد إصدار محكمة جنايات بورسعيد حكما بتحويل أوراق 21 متهما في قضية مقتل 72 من مشجّعي النادي الأهلي لمفتي الجمهورية.