لمياء علي انضم عدد كبير من الفنانين والفنانات لأحداث 25 يناير الثانية بالتأييد والدعم، سواء بالمشاركة الفعلية في المسيرات والتظاهرات على أرض الواقع، أو بكتابة مواقفهم وآرائهم على حساباتهم الشخصية في موقعي فيسبوك وتويتر. فمن جانبه كتب المخرج خالد يوسف على حسابه الشخصي في موقع تويتر: "الثورة مستمرة.. الشعب يريد إسقاط النظام برئيسه ودستوره وجماعته ومرشده وشاطره وميليشياته الإرهابية وتجّاره وسماسرته". وأضاف: "إن النظام الذي يكفّر شعبه في جدوى تظاهراته السلمية هو في الواقع يدفعه دفعا إلى انتهاج العنف سبيلا وحيدا للوصول لأهدافه، وهذا النظام برئيسه وجماعته هو المسئول أمام الله والتاريخ عن هذا الدم المراق، وستزيد هذه الدماء الطاهرة إذا ظل النظام متجاهلا مطالب الثوار". وكتب الفنان خالد النبوي الذي شارك في مسيرات كثيرة على حسابه في تويتر: "ما تفضلش قدام التليفزيون لحد ما تشوف العدد كبير ولّا لأ.. انزل إنت والعدد هيبقى كبير.. الثورة مستمرة، شدي حيلك يا بلد". وأضاف: "النهاردة إثبات تاني وعاشر إن الشعب ده عظيم". بينما اكتفى الفنان عمرو واكد بجملة بسيطة لكن لها مدلول عميق للغاية، حيث كتب: "واضح إن الجلابية واسعة عليك يا شيخ". وتبنت الفنانة بشرى مقولة أعجبتها على موقع فيسبوك، وأعادت نشرها قائلة: "شرعية الصندوق ليست مطلقة.. وإنما هي شرعية مشروطة بتنفيذ الرئيس لبرنامجه الانتخابي.. فعملية الانتخاب هي عقد بين الشعب والرئيس.. الشعب يعطي صوته للمرشح الذي يقتنع ببرنامجه الانتخابي، على أن يلتزم بعدها الرئيس المنتخب بتنفيذ برنامجه الانتخابي.. وبالتالي فإن الفشل في تنفيذ هذا البرنامج هو بطلان لعقد الانتخاب". وتساءلت بشرى: "نضمن منين إن الحرائق اللي في مقرات الإخوان أو محلات منسوبة ليهم مش بيد الإخوان نفسهم عشان يبقوا يلبسوها للمتظاهرين أو الثوار أو حتى ما يسمى بالفلول؟". وكتب السيناريست خالد دياب مؤلف فيلمي "عسل إسود" و"بلبل حيران": "لا أمل في الحوار مع اليهود على حقوق الفلسطينيين، وكذلك لا أمل في الحوار مع الإخوان على حقوق المصريين، والفرق الوحيد أن الإخوان ليسوا غزاة". وأضاف خالد: "وصف اليهود في سورة البقرة ينطبق كليّا على قادة إخوان اليوم، ولا أعمم على كل الإخوان". أما المخرج خالد الحجر فتساءل عبر حسابه على فيسبوك: "هل تتذكرون حين قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية: تخيلوا العالم دون أسامة بن لادن، الآن نحن المصريون نقول: تخيلوا العالم دون الإخوان المسلمين الذين تدعموهم الآن".