قال اللواء محمد نجيب -مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون السابق- إن عدد المساجين الذين تم تهريبهم أثناء ثورة 25 يناير بلغ 23710 مساجين، مشيرا إلى أنه عندما ترك خدمته منذ شهر ونصف كان ما زال نحو 3500 هاربين. وأضاف نجيب -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة- أنه لم يتم التوصل حتى الآن لمن ارتكب واقعة فتح السجون أثناء الثورة. وأشار نجيب إلى أنه بعد الحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك بالسجن رفض دخول السجن في البداية وكان يشعر بضيق وأنه ظل نحو ساعتين رافضا لدخول السجن. وواصل: "أحضرت جمال وعلاء مبارك لإقناع والديهما بالنزول من الطائرة وبعد إقناعه تم نقله إلى مستشفى السجن مباشرة"، مؤكدا: "طبقت اللوائح الخاصة بالمسجونين الاحتياطيين على مبارك ونجليه وكافة رموز النظام السابق الذين تم حبسهم". وأوضح نجيب أنه كان يشرف بنفسه على تطيق تلك اللوائح وأنه إذا وجد مخالفة وتمييز رموز النظام السابق فيتم عقاب كافة المسئولين عن ذلك. ونفى نجيب ما تردد من أنباء حول نقل حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق- إلى عنبر خاص به أو معاملته معاملة خاصة، مؤكدا: "كل تلك الأخبار غير صحيحة". وبيّن أنه من حق كل المساجين مشاهدة قنوات التلفزيون الرسمي في كافة العنابر وأنها ليست ميزة لرموز النظام السابق، مختتما بالتأكيد على أنه لا يوجد سجون تحت الأرض قبل الثورة ولا بعدها كما ردد البعض وأنه كلام "غير صحيح".