أ ش أ اتصل محمد عمرو -وزير الخارجية- هاتفيا بقداسة البابا تواضروس الثاني -بابا الكنيسة الأرثوذكسية- حيث أطلعه على تطورات الوضع بالنسبة للاعتداء الذي وقع على مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مصراتة بليبيا قبل ثلاثة أيام. وكشف عمرو رشدي -المتحدث باسم وزارة الخارجية- اليوم (الأربعاء) أن عمرو أطلع البابا تواضروس الثاني على الاتصالات المكثفة التي أجرتها سفارة مصر بطرابلس مع السلطات الليبية؛ لتوفير التأمين اللازم لمقار الكنيسة، خاصة مع اقتراب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، وعرض ما اتخذته السفارة من إجراءات فور وقوع التفجير للتعامل مع الموقف. وأشار رشدي إلى أن قنصل السفارة المصرية انتقل إلى مقر الكنيسة في مصراتة فور علمه بالتفجير؛ وذلك لتفقد الأوضاع والاطمئنان على أعضاء الكنيسة، ومتابعة التحقيقات مع السلطات. كان عمرو رشدي قد صرّح بأن السفارة المصرية في طرابلس تلقّت اتصالا من القس تيموثاوس بشارة، أفاد فيه بتعرّض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراته لتفجير، مما أسفر عن مقتل مواطنين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجراح.