اتهم الناشط السياسي إسلام نور الدين 4 أشخاص بإطلاق النار على مهند سمير في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الإثنين) مشيرا إلى ان الأفراد الأربعة قضوا ليلتهم بميدان التحرير يتحدثون مع الباعة الجائلين. وأضاف نور الدين -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح ON- أن الأفراد الأربعة يستقلون سيارة نصف نقل "دودج" حمراء اللون لا تحمل أرقاما، وأنهم أطلقوا الرصاص الحي والخرطوش بشكل عشوائي، وعندما خرج سمير من إحدى الخيام، أطلقوا الخرطوش على الجانب الأيسر من وجهه، من مسافة 2 إلى 3 أمتار. وتابع أن شاهد عيان روى أن الأفراد الأربعة كانوا يسألون أحد النشطاء بميدان التحرير عن 4 معتصمين آخرين، من بينهم مهند سمير، وزعم نور الدين أن ضباط الشرطة بالمستشفى حاولوا تبديل فوارغ طلقات الخرطوش والرصاص الحي، التي استُخدمت في الحادث؛ لكن بعض النشطاء توجّهوا بالفوارغ الحقيقية إلى القسم؛ لإثباتها في محضر. يُذكر أن مهند سمير قد شهد مقتل رامي الشرقاوي خلال أحداث مجلس الوزراء، وتم اتهامه بحرق المجمع العلمي والتعدي على أفراد من القوات المسلحة، وأفُرج عنه في أكتوبر الماضي، وتعرض لإطلاق نار من طرف مجهولين بالقرب من شارع طلعت حرب، حيث أصيب بخرطوش في رأسه؛ مما استدعى نقله إلى مستشفى أحمد ماهر.