أفاد بيان لقيادة عمليات بغداد أن "امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجّرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجهين إلى كربلاء" شمال شرق بغداد. وأعلن مكتب العميد قاسم الموسوي أنه في الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش يوم الإثنين نسفت مفجّرة انتحارية ترتدي حزاما متفجّرا نفسها وسط جموع الزوار المتجهين إلى كربلاء، وأعلن أن الموكب كان في طريقه من ديالي باتجاه كربلاء؛ للمشاركة في إحياء ذكرى أربعين الحسين بن علي.
ويعدّ التفجير الانتحاري الذي نفّذ اليوم هو الأكبر منذ بدء المواكب بعد مقتل شخص وإصابة ستة آخرين قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد، ونشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة لحماية الزوار الشيعة خلال مسيرتهم، وأيضا حول مرقد الإمام الحسين في كربلاء.
وكان مسئول إداري عراقي رفيع قد أعلن وصول 35 ألف زائر أجنبي، ووقع الهجوم في وقت كانت السلطات تفرض فيه إجراءات أمنية مشددة؛ لتأمين آلاف الزوار الذين يرتحلون إلى مدينة كربلاء؛ لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، وهي مرور 40 يوما على ذكرى عاشوراء، والتي تبلغ ذروتها يوم الجمعة المقبل.