أ ش أ قال الدكتور محمود غزلان -المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- إن الجماعة وجهت الدعوة للمعارضة من أجل الحوار من منطلق أن الجميع مصريون، معتبرا رفضهم الحوار إثباتا لسعيهم إلى "إسقاط النظام والرئيس المنتخب". وأشار غزلان إلى أن المعارضين يصرون على رفض الحوار وافتعال المشكلات لعدم الوصول إلى حل ولإيصال مصر إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بهدف إسقاط النظام والرئيس المنتخب، متابعا: "لن يكفوا عن إثارة الشغب والقلاقل حتى يغضب الناس وينقلبوا على الشرعية". وأوضح غزلان في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق" السعودية أنه وجه دعوة الحوار باسم مكتب الإرشاد وليس باسم المرشد، موضحا أن الجماعة لم تشترط شيئا في دعوتها وبالتالي يجب أن يكون قبولها غير مشروط أيضا. وذكر بأن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة سبق وأن وجه الدعوة للحوار مع المعارضة في وقت سابق، وأن الإخوان نظموا خمسة حوارات من أجل مصر، أربعة منها قبل الثورة، وتم تنظيم حوار بعدها لمناقشة ما يحقق الصالح العام. وحول الحوار المقترح والذي رفضته المعارضة، قال غزلان: "كنا نعد أجندة مفتوحة حول كل الملفات، لم نكن نريد أن نحجر على أحد ". ورفض غزلان تصريح المعارضين برفض الدستور حتى لو وافق عليه المصريون عبر الصندوق الانتخابي، مضيفا: "هذه بلطجة سياسية وعدم ديمقراطية".