أ ش أ كشف عمرو رشدي -المتحدث باسم وزارة الخارجية- اليوم (الأحد) أن المقابلة التي جرت الليلة الماضية بين محمد عمرو وزير الخارجية وفوك يرميتش رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهدت استعراض أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الدولية وموقف مصر حيالها، وكذلك جهود الأممالمتحدة في معالجة قضايا المنطقة. وجرى بحث المساعي المصرية لعقد مؤتمر دولى حول إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وأعرب محمد عمرو عن تمسك مصر بضرورة عقد المؤتمر ورفضها الذرائع التي سيقت لتبرير عدم عقده، بما يمثل خرقا لقرار مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة عدم الانتشار النووى عام 2010. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده بالعاصمة الفنلندية هلسنكي في ديسمبر المقبل، حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تم إلغاؤه بسبب الوضع الراهن في المنطقة، وعدم وجود اتفاق بين الدول المعنية. وأضاف رشدي أن الوزير عمرو أكد على الأهمية التى توليها مصر لتفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الجهاز التشريعي الأعلى في المنظمة الدولية، واستعادة دورها في حفظ السلم والأمن الدوليين، رغم محاولات مجلس الأمن لإضعاف ولاية الجمعية في هذا الشأن، كما أعرب عن تقدير مصر لإدارة السيد يرميتش لمداولات الجمعية العامة، بشأن حصول فلسطين على وضع دولة مراقب بالأممالمتحدة. وأشار إلى أن المقابلة استعرضت جهود توسيع عضوية مجلس الأمن، حيث أشار وزير الخارجية إلى التزام مصر بالموقف الأفريقى الموحد في هذا الشأن، وضرورة رفع الظلم التاريخي الواقع على القارة، باعتبارها الكتلة الجغرافية الوحيدة غير الممثلة في العضوية الدائمة في مجلس الأمن.