رفض الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل طلب الدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- المعونة والتدخل من الولاياتالمتحدة للضغط لإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، قائلا: "طلب المعونة من أمريكا في الأزمة الراهنة خطأ كبير". وقال قنديل -خلال مؤتمر صحفي لعدد من القوى السياسية والحركات المدنية لتحديد موقفها من الاعلان الدستوري الجديد- مساء اليوم (الإثنين) إن المعركة ليست صراعا بين الليبراليين والإسلاميين، ولكن الذي يحدث هو اصطفاف من جماعة من الشعب المصري كله ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف: "ما ننشده من تظاهرات الغد هو الموجة الثالثة من الثورة المصرية"، مشبها الثوار بأسطورة "إيزيس التي ظلت تبحث عن جثة أوزوريس حتى جمعتها كلها". وتابع: "الشعب الذي خلع مبارك سيخلع مرسي وسيسقط مرسي لأن الشعب المصري حر"، مؤكدا: "نحن لا نجتمع من أجل إلغاء الإعلان الدستوري ولكن نجتمع من أجل فشل حكم الإخوان". وأشار قنديل إلى أنه لا يختلف مع التيارات الإسلامية ولا مع أي أحد حول تطبيق الشريعة، مستدركا: "لكننا نختلف في شرح مفهوم الشريعة على حسب أهواء أي شخص".