اعترفت الفنانة ماجدة الرومي بأنها لا زالت تنتظر فرصتها المناسبة للظهور في السينما، وأن السينما بالنسبة إليها تعتبر الحلم الأول وليس الغناء. وقالت ماجدة في تصريحاتها أمس (الجمعة) لجريدة المصري اليوم: "أتمنى أن أعود قريبا للعمل في السينما، ولكن يبدو أن هذا مرهون بدرجة كبيرة بمستوى الميزانيات التي ترصد للسينما، وحماس المنتجين". وأضافت: "عُرضت عليّ في السنوات الماضية أفلام جيدة، ولكني لم أحسن تقدير الأمر بالشكل المطلوب، وربما أكون ظلمت نفسي، وتسببت في عدم تحقيق حلمي، فالسينما هي حلمي الأول وليس الغناء". وتابعت: "الحرب في لبنان أيضا ظلمتني، فظروف البلد الذي أعيش فيه لم تشجعني بما يكفي، كما أني بسوء تقدير للأمر تعاملت مع الوقت على أساس أني أملكه كله، لكن كان يجب أن أعرف كيف أتعامل مع اللحظة التي أعيشها". وأردفت ماجدة: "إحدى المرات التي رفضت فيها فرصا جيدة كان رفضي للعمل في فيلم مع الفنان الراحل أحمد زكي، وذلك لأني اعتقدت وقتها أن السيناريو ضعيف، ولكني بعدها أدركت أنه يستحيل على فنان بحجم أحمد زكي أن يقدم عملا إلا إذا كان يضمنه بنسبة لا تقل عن 80%، وعندما أتذكر هذا أشعر أنه يجب عليّ أن أقتحم المجال بجرأة، وأضع القطار على القضبان". وحول ثورات الربيع العربي علقت: " لا أعرف إذا كانت تعتبر هذه ثورات فعلا أم لا، لأنني لا أعرف إلى أين نتجه، فالحرب اللبنانية علمتني أن أكون حذرة مع الأحداث، لأنها يمكن أن تبدأ على نحو معين ثم تتخذ أشكالاً أخرى، لكن كلي أمل أن ينقلنا المستقبل إلى يوم أفضل، لكن لا يمكنني أن أقول إن ما يحدث في الوطن العربي شيء إيجابي". يذكر أن آخر ألبومات الفنانة ماجدة الرومي كان ألبوم "غزل" الذي صدر منذ عدة شهور، بعد غياب 6 سنوات منذ الألبوم الذي سبقه "اعتزلت الغرام"، وقد ضم ألبوم "غزل" 10 أغنيات من تأليفها.