أ ش أ رفض الفنان إيمان البحر درويش -نقيب الموسيقيين- اعتبار تسمية أحد شوارع القدس باسم "أم كلثوم" تطبيعا من أي نوع، واعتبره مجرّد تكريم لمكانتها الفنية القديرة. وقال درويش أمس (الأحد): "تكريم الفنانة القديرة أم كلثوم بتسمية شارع على اسمها، يُعتبر اعترافا بفنها ومكانتها، وهو وسام تستحقه كوكب الشرق عن جدارة، ولا يوجد حرج من هذا". وأضاف: "نحن نختلف مع إسرائيل تماما ومع توجّهاتها وقراراتها، ونرفض التطبيع معها بأي شكل من الأشكال، ولكن في هذه الحالة الوضع مختلف؛ لأنه يُعتبر تقديرا لمكانتها وقيمتها الفنية". وتابع: "عندما ذهب الرئيس السادات إلى إسرائيل عقب حرب أكتوبر، لاقى ترحيبا شديدا من الإسرائيليين؛ لأنه قاد حربا مجيدة شهد لها العالم أجمع، فاستحقّ التقدير، وكذلك أم كلثوم، قيمتها ومكانتها الفنية يشهد لها العالم كله". يُذكَر أن نير بركات -رئيس بلدية القدس الإسرائيلي- قد قام منذ عدة أيام بافتتاح شارع في منطقة بيت حنينا بالقدسالشرقية أطلق عليه اسم المطربة الراحلة "أم كلثوم"، وأن اختيار الاسم أتى بالإجماع من بين 145 اسما مقترحا للشارع.