صرح جمال عبد الرحيم -رئيس تحرير جريدة الجمهورية الموقوف عن العمل- بأن جماعة الإخوان المسلمين وراء قرار وقفه عن العمل. ووصف عبد الرحيم -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" والذي يُذاع على قناة التحرير- قرار إقالته بأنه "باطل"، مؤكدا أنه ما زال يمارس مهام منصبه. وأكد عبد الرحيم أن نقابة الصحفيين تضامنت معه وستقف وراءه، وقال: "نحن لسنا أقل من القضاء وكما عاد النائب العام إلى منصبه بقرار جمهوري سأعود إلى منصبي بقرار جمهوري". وتابع عبد الرحيم: "قرار وقفي عن رئاسة تحرير جريدة الجمهورية غير دستوري و سبب الإقالة ليس الخبر الكاذب الذي نشرته عن منع المشير حسن طنطاوي -وزير الدفاع السابق- ولا عن الفريق سامي عنان -رئيس الأركان السابق- من السفر وإنما بسبب رفضي الإذعان لجماعة الإخوان ونشري عدة مقالات للمنشقين عن الجماعة وإجراء حوارات معهم". وشدد عبد الرحيم على أنه لا يعمل في ما أسماه ب"عزبة رئيس مجلس الشورى"، وأنه سيستمر في عمله، مضيفا: "منذ متى يتم إقالة رئيس تحرير لنشره خبرا خاطئا؟". وتساءل رئيس تحرير جريدة الجمهورية الموقوف عن العمل: "لماذا تتم إقالتي من منصبي بعد نشري خبر كاذب بالجمهورية عن المشير طنطاوي؟.. طيب ما أسماء محفوظ -الناشطة السياسية- قامت بسب المشير عبر حسابها على تويتر ولم يقم أحد ضدها ولم يحدث شيء لها". وكان الدكتور أحمد فهمي -رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة- قد كلّف السيد عبد العظيم البابلي القيام بمهام رئيس تحرير صحيفة الجمهورية بدلا من جمال عبد الرحيم الموقوف عن العمل للتحقيق معه، وعرض الأمر على اجتماع المجلس الأعلى للصحافة القادم.