أكد الدكتور ممدوح حمزة -المهندس الاستشاري- أن الاشتباكات التي وقعت يوم أمس (الجمعة) قد كشف محاربة جماعة الإخوان المسلمين لقتل أي صوت يعارضهم ورفضهم لأى ديمقراطية وأى اعتراض على آدائهم. وشدد حمزة أن تظاهرات الأمس التي حشد لها الإخوان كانت معدة للاشباك مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن كسر الرخام والحجارة التي قذفها الإخوان على المتظاهرين "كانت مجهزة ومتحملة في عربيات لميدان التحرير"، وذلك حتى تتم الاشتباكات. وتساءل حمزة -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" والذي يُذاع على قناة التحرير- قائلا: "لماذا تظاهر الإخوان؟ هل من أجل دماء الشهداء؟ طيب كانوا فين من المصابين هل دفعوا لهم شيء من جيوبهم هل ساعدوهم وعالجوا مصابي الثورة؟". وتابع: "يعني خلاص الإخوان فجأة أصبحوا يتظاهرون من أجل الشهداء"، مؤكدا: "دي حجة بايخة لإخفاء وقتل صوت المعارضة". وأشار حمزة إلى أنه تقدم ببلاغ ضد الشيخ صفوت حجازي الدعاية الإسلامي، والدكتور محمد البلتاجي وعصام العريان القياديان بحزب الحرية والعدالة، موضحا أن هؤلاء قاموا بما وصفه ب"تسخين الناس والحشد" وذلك لعمل حرب أهلية ضد المعارضة. ووجّه حمزة رسالة شكر إلى الرئيس محمد مرسي وذلك لعدوله في قراره بتعيين المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- وإقالته، مبينا أنها خطوة تُحسب له ولا تُحسب عليه، ممطالبا الرئيس بتغيير مستشاريه.