أبدى الفنان وائل نور حزنه وأسفه الشديد لرحيل الفنان أحمد رمزي، وقال إن رمزي واجه صدمة فنية عندما حاول العودة للتمثيل في مسلسل "وجه القمر" عام 2000؛ نظرا لعدم التزام فريق العمل بالمواعيد، وعدم التزام الممثلين بالنص المكتوب. وقال نور في تصريحاته للعربية.نت اليوم (الثلاثاء): "كان رمزي شديد الدقة، وشديد الالتزام بمواعيده، وكان يحترم مخرج العمل، ويقول إن مخرج أي عمل يعتبر هو أستاذه فيجب التعلم منه، وقد تعلمت هذا منه". وأضاف: "لم يكن رمزي متحمسا للعودة للحياة الفنية لولا إلحاح فاتن حمامة وعمر الشريف عليه ليُشارك في "وجه القمر" و"حنان وحنين"؛ ولكنه لم يحب الوسط الفني الحديث، وفضّل الابتعاد عنه إلى حياة هادئة في مسكنه بالساحل الشمالي". وتابع: "كنت أختلس اللحظات للجلوس مع رمزي أثناء تصوير مسلسل "وجه القمر"، وكنت حريصا على زيارته والسؤال عنه، وكان يصاحبني في الذهاب إليه الفنان مدحت صالح، وكان رمزي دائم الترحيب بضيوفه وشديد الحفاوة والكرم معهم". وأشار نور: "كان الراحل ينصحني دائما بأن أكون نفسي وألا أتشبه بأحد، وأن يكون همي الأول هو فني، وألا أنافق أحدا أبدا من أجل شهرة أو مال". وعن اهتمامات رمزي في الفترة الأخيرة، حكى نور: "كان همه الأول هو ابنه وابنته، وكان شديد الالتزام بنظامه الغذائي ومواعيد نومه مهما كانت الظروف، كما كان يحب المشاركة في بعض الأعمال المنزلية بنفسه". وكان نور قد تعرف على أحمد رمزي في بداية الثمانينيات من خلال الفنان عادل إمام، كما اعتاد وقتها الكثير من النقاد والجماهير أن يشبهوا وائل نور بأحمد رمزي.