أ ش أ عبّر هشام زعزوع -وزير السياحة- عن أهمية اختيار القاهرة كعضو مؤسس في الاتحاد العالمي للمدن السياحية، والذي يضمّ 50 مدينة سياحية على مستوى العالم، وقال إن هذه الخطوة هي الأولى على طريق استعادة الأسواق السياحية العالمية بصفة عامة، والآسيوية والصينية بصفة خاصة إلى أرض الكنانة. وكانت العاصمة الصينية (بكين) قد شهدت مؤخرا انطلاق فعاليات الدورة الأولى لتأسيس الاتحاد العالمي للمدن السياحية، والذي يضمّ 50 مدينة سياحية على مستوى العالم من كبريات المدن العالمية واختيار القاهرة عضو مؤسس للاتحاد. وقال زعزوع: "مصر ستسقبل أكثر من 2000 سائح صيني عند سفح الأهرامات بالجيزة في الأول من شهر أكتوبر المقبل؛ حيث سيقضي السائحون الفترة من 26 سبتمبر الجاري حتى 6 أكتوبر في جولات سياحية في ربوع مصر؛ إيذانا بعودة السياحة الصينية إلى مصر". وأوضح زعزوع أن زيارة الرئيس محمد مرسي للصين كانت مهمة للغاية، وجاءت في توقيت متميز لدفع الحركة السياحية إلى البلاد عبر اتفاقات التعاون التي أبرمت على المستويات الاقتصادية والسياحية والثقافية التي تمّ توقيعها أثناء الزيارة، إضافة إلى باقي النتائج الإيجابية التي تساهم في دفع عجلة التعاون الثنائي مع الجانب الصيني. وفى السياق نفسه، أكد زعزوع أن الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس الصيني والقائمون على صناعة السياحة في الصين لمصر، بعد الدعوة التي وجّهت لهم من الرئيس مرسي ستكون خطوة محفزة للتعاون في المجال السياحي والدفع بالأفواج السياحية الصينية لزيارة مصر، للوقوف على المقاصد السياحية الخلابة والمبهرة. ونقل الوزير حرص الحكومة على دعم كل الأنشطة التي يقوم بها منظّمو الرحلات في الصين للترويج للسياحة المصرية في الصين، إضافة إلى تقديم المزيد من الحوافز لدعم التعاون السياحي والرحلات خاصة الطيران العارض. وأعرب عن توقّعاته مجددا بأن مضاعفة أعداد السائحين الصينيين لمصر سيتمّ من خلال تفعيل اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين سلطتي الطيران المدني في البلدين، والعمل على منح تأشيرات دخول لمجموعات السائحين الصينيين بمجرد وصولهم للمطارات المصرية بالتنسيق مع القطاعات المختلفة في مصر لتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى التنسيق مع عدد من شركات الطيران التي تعمل في السوق الصيني لنقل الحركة السياحية إلى مصر عن طريق تنظيم رحلات مشتركة لأكثر من دولة في المنطقة.