عاد عمرو زكي -مهاجم نادي الزمالك- إلى مصر أمس "الأربعاء" قادما من دبي بعد رحلة استغرقت خمسة أيام، قام خلالها اللاعب المنقطع عن تدريبات الزمالك لأكثر من عشرة أيام بالاجتماع مع إحدى شركات التسويق الكبرى في الإمارات بحضور نادر شوقي وكيل أعماله، بخصوص التفاوض مع الشركة التي أحضرت له عرضا إنجليزيا من نادي ستوك سيتي لانضمام اللاعب لصفوفه خلال فترة انتقالات يناير الحالية. وعلمت "بص وطل" من مصادرها الخاصة أن زكي فور عودته لمصر قام بالاتصال بالمهندس رءوف جاسر -نائب رئيس الزمالك- لمطالبته بإقناع المجلس بالموافقة على رحيله، خاصة وأنه يرغب في خوض تجربة الاحتراف الأوروبية من جديد لعدم شعوره بالراحة في الزمالك.. وخلال المكالمة التليفونية قال "البلدوزر" إنه على استعداد للاعتذار للجميع وعلى رأسهم حسام حسن -المدير الفني للفريق الأبيض- على الملأ، ولكنه بالفعل يتمنى الرحيل. على الصعيد نفسه يتردد أن عمرو بدأ في التودد للزمالك بعد أن طلب مسئولو النادي الإنجليزي من وكيل أعمال اللاعب ضرورة أن يخلص عمرو نفسه بنفسه من الزمالك، وهو ما جعل "البلدوزر" يتودد لجاسر، خاصة وأن هناك مخططا ينوي اللاعب القيام به في حال عدم الموافقة على احترافه بأن يسافر إلى إنجلترا ويوقّع للنادي الإنجليزي ثم يقوم بتقديم شكوى للفيفا بأن الزمالك رفض عودته للفريق. من جانبه قال المستشار أحمد جلال إبراهيم -عضو مجلس إدارة الزمالك- في أن بيع عمرو زكي مرفوض؛ لأن المجلس لن يسير بسياسة "ليّ الذراع"، مؤكدا أن عمرو ستوقع عليه عقوبة كبيرة؛ بسبب ما قام به، ومرحبا باللاعب في أي وقت؛ لأنه أصبح خارج الحسابات، ولكن المجلس يرفض تماما أي ضغوط لإجبار أعضائه على القيام بأي أمور تنصب فقط في مصلحة اللاعب مهما كان اسمه.