أ ش أ رحبت الأممالمتحدة اليوم (الأربعاء) بمبادرة الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة في سوريا، حيث صرّح مارتن نسيركي -المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة- "إن مبادرة الرئيس محمد مرسي فكرة يمكن الترحيب بها، وربما تكون في حاجة إلى التنسيق مع الممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا الأخضر الإبراهيمي". وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيلتقي الرئيس مرسي بعد غد، وستكون الأزمة السورية واحدة من الموضوعات المطروحة على طاولة المباحثات بينهما. وأضاف أن بان كي مون التقة اليوم في طهران آية الله علي خامنئي -المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الايرانية- والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وكبار القادة الإيرانيين. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "إنه نظرا للثقل الإقليمي لإيران في المنطقة وفي سوريا، فقد طلب بان كي مون من القادة الإيرانيين ممارسة دورهم للتأثير على الحكومة السورية وإقناعها بضرورة وقف العنف وخلق الظروف المواتية لبدء العملية السياسية للخروج من الأزمة".